Friday, May 4, 2007

انا وانا وانا برضه

فى الشارع مشيت
وعلى اللى شوفته حكيت
حكيت عن مولد كبير
فيه من العبد للامير

شفت مناظر فيها العجب
عجب !؟
ايوه عجب …
واحد ضخم عنده عضلات
بيتمنظر بيها قدام الستات
وواحد ينفخ فى النار
والثانى بيرقص الحمار
والاغرب ..
واحدة بتتلوى كالثعبان …
والناس قدمها اشكال والوان …
ضحكت وقولت اغير المكان …
لاقيت متجمعين الناس
ال ايه واحد بتتباس …
وطلعت مسرحية للناس ..
وكمان من غير احداث …
ايوه انا مش غلطان …
هما بيضحكوا على الناس …
والناس غلابة همها فى اللى بتتباس …
المهم ..
ضحكت تانى …
وقولت اغير مكانى …
لاقيت هوجة كبيرة ….
قولت فى ايه ….
اتريه واحد بيه ….
داخل رهان مع حسين …
وحسين ده حكايته حكاية …
ابقى احكيها بعدين …
المهم …
كان رهان على النشان …
وكمان اكل الحمام …
ياسلام …
ده احلى رهان …
المهم …
كان حسين جعان ….
واكل كل الحمام …
24 جوز … وحلى باللوز …
والبيه كان غلبان …
كل جوزين ونام …
وفاق على الناس …
بتضحك وتهيص …
حسين كسب الرهان …
والبيه واقف ساكت …
وطلع من جيبه جنيهات …
وخد حسين الفلوس …
والبيه بقى بلبوص ..
علشان كان فيه كمان رهان …
يخلع هدومه فى المكان …
كلها ….؟
لا مش كلها ..
انت فاكر ايه …
ده برضه …. بيه ..
مشيت تانى …
وجعت من كتر الكلام …
ومش عاوز اكل حمام …
لاقيت ريحة لحمة مشوية …
جاية من نصبة عليها حتة ولية …
معلمة بس اللى هى …
سلمت ردت السلام بحنيه ..
قولتلها انا جعاااااااااان .
ردت وقالت بالذمة ده كلام …
انا موجودة وتقول انا جعاااااااان .
تعال وفك الحزام …
ها اكلك اكلة هى التمام …
كلت لحمة جوه حمام …
حاجة ولا فى الاحلام ..
بس بامانة …. ياسلام …
هو ده الاكل ولابلاش …
بس بعديها قعدت اسبوع فى الانعاش …
مش عيان …
بس من حلاوته بقيت كسلان ..
وبقيت انام وبحلم بالحمام …
بعد ماكلت شربت الشاى التمام …
من بندق القهوجى بتاع النصبة …
وكان حبة شاى بامانة ألسطة ..
وعديت على المعلم عزوز …
لقيته قاعد ضارب بوز ..
ايه يا معلم الحكاية …
قعدت وقالى الرواية ..
اتارى البت احسان …
اللى شغالة فى الدكان ..
واللى بيعشقها من زمان …
بس مش عارف يتجوزها …
ياترى ليه …
مش عنده ولامكان …
فقير يعنى …
لا ….!
كان خانق نفسه بالنسوان ..
كان متجوز اربعة بالكمال …
ومطلق ثلاثة كمان …
وعنده كومة عيال ….
وكان حالف يوم ما يتجوز احسان …
ليجيب الريس متقال …
بس كانت احلام …
بس ياعينى حرام …
صعب عليا عزوز …
وقولته لو عاوز فلوس …
بص وقالى يا ×××× …
بلاش عشان ما تزعلوش ..
وسبته و روحت البيت..
لاقيت مراتى بتقلى … بيض ..
(( ايه الولية الفقرية ديه )).
وقولت ليها بالذمة ده مش عيب ..
عندنا لحمة يا ست البيت …
واكرم ابنى شايفه ضعفان …
وبقية العيال من الجوع نيام ..
والله ده حرام …
بس انا اعمل ايه …
مش عاوز ادخل انام …
ومش عاوز احلم بالحمام …
……………….
وفجاة …
نزل عليا شيطان الافكار …
وسوس فى راسى بافكار …
حسيت بعديها انى حمار …
ال ايه …
اخد ام العيال …
وكمان العيال ….
ونروح على النيل …
رغم ان كانت جيوبى ما بين فاضى وقليل …
مش قلتلك انى كنت حمار ….!
ونزلت ..
وأترى الشيطان وسواس …
ملى الشوارع بالناس …
ووقفت وسط الناس …
متنح محتاس ..
مافيش مكان لمداس …
بصيت لام العيال ….
لاقيتها بتبص وبتبحلق …
وكمان من تحت وفوق …
اترى فى محل هدوم …
وعامل تخفضيات …
وكل اللى فى جيبى اخره كيس حفاضات …
لاثيت انا والعيال مسحوبين زى الخرفان …
(( فيها حاجة اه خرفان ))
………………………….

والبقية … كمان شوية …

حلم

فى سماء الكون
رن صوت رنان ..
التفت اليه كل الاذهان ..
فى صمت وكتمان ..
احكى حكاية قبل الاوان ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مضت رحلة الزمان...
والفت رحالها داخل انسان ...
عاش ما عاش فى صمت وحرمان ..
والتفت حوله حية وثعبان ...
كان برىء فى الظلام ...
وحياته خلف الظلال ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طلسم نقر عليه بيده ...
راه يفتح له ابواب ...
لايدرى ماهيتها ..
وفتحها ...
وماكانت من الاهوال ..
بدون حساب عليه تنهال ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غربت الشمس فى يوم ....
وطال غيابها .....
وعندما نظر الخلق الى السماء ..
فوجد القمر ساخر منهم ...
فعرفوا مدى غباءهم ...
ومدى صغرهم ...
فمات من مات ..
وذهب الى اللاوعى من ذهب ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنهدت محبوبة امام حبيبها ..
وتالقت كشمس اشرقت بجانب شمسنا ...
وانبهر الحبيب بها حتى اسكرته المنية ...
فلم يجد امامه الا الظلام ... الخوف ..
ونظر الى محبوبته .. فوجدها العنقاء ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح عينيه على الحياة ...
واحب الحياة ....
وناضل فى الحياة ..
ومات بيد الحياة ...
دون ان يعرف ...
كيف يعيش مع الحياة ...
او يفعل ما كان يرديه ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسط الاطلال تصاعد صوت هرولة ..
صوت اقدام بضة .. تجرى فى ذعر ...
وضوء القمر ينير المكان كمشكاة من فضة ...
وترى هرولة الظل وتخبطه ...
ممن يهرب ...
لايدرى ... !!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حان وقتى لكى ابتسم ...
لقد تركت ماهو ثقيل على كاهلى ...
واركض فى خفة ..
هاربا من متاعب حياتى ..
ومشاكلها .. ونفاقها ...
تاركا كل ما املك ..
وحاملا نفسى فى قلبى ..
وعقلا فى روحى ...
ضحكت ضحكة ساخرة ...
وحمدت الله على حالى ..
لانى قد مت ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سياتى اليوم وارى فيه الكون ..
واراه من اعلى ...
محلقا بجناحين من لاشىء ..
وفى هذه اللحظة ...
ساقول ..
اننى قد عشت ورايت مالم يراه احد ..
فانى لم امت هباء ...
فالحمد لله ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارحت راسى الى الخلف...
فوجد ما سندت عليه صلب ..
فاوقنت انها صخرة ...
فاردت ان اضع يدى تحت راسى ..
فوجدت انها ملفوفة بقماش ابيض ...
ونظرت الى السماء ...
فوجدتها مظلمة ...
فارردت ان اتقلب ...
فوجدت نفسى فى مكان ضيق جدا ..
فاوقنت اننى قد دفنت ...
فارحت راسى فى راحة ..
وابتسمت .. ونمت ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما بقى الا ان اقول ...
انتهت حكاية ..
وهذه الرواية ...
هى حياة ..
والحياة .. لاامل بها . الا روح ..
والروح حائرة ... لاترى ..
ولكن القلب يرى ...
ولكن اين النور الذى يرى القلب به ..
لاياتى الا من روح ..
والروح قد ذهبت ..
وتركت جسدها ...
فهذا هو جسدها ..
قد صار الى اصله ..
الى التراب ..
والتراب باقى ..
والجسد فان ..
والروح ... تحاسب ...
وتعذب وتجزى ...
والجسد ... تراب ...


تحياتى